افتتاح عروض فيلم كان ياما كان في غزة في مهرجان كان السينمائي العالمي

يستعد الفيلم الفلسطيني “كان ياما كان في غزة” للمخرجين الأخوين طرزان وعرب ناصر لتقديم أربعة عروض ضمن مسابقة “نظرة ما” في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي سيقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل.

سيكون العرض العالمي الأول للفيلم يوم الإثنين 19 مايو، الساعة 11 صباحًا في قاعة ديبوسي، يتبعه عرضان يوم الثلاثاء 20 مايو، الساعة 1:15 ظهرًا في قاعة بازان، والساعة 2 ظهرًا في سينما سينيوم أورور، بالإضافة إلى عرض يوم الأربعاء 21 مايو، الساعة 9:15 صباحًا في سينما سينيوم سكرين إكس.

تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتعرف الطالب الشاب يحيى على أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما وقلب كبير، ليبدأ الثنائي في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكنهما سرعان ما يواجهان شرطيًا فاسدًا وغروره المتضخم.

الفيلم هو إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، بالتعاون مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، من إخراج الأخوين ناصر وتأليفه بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، ويتميز بوجود طاقم مميز من الممثلين، منهم نادر عبد الحي المعروف بدور سامي في فيلم “فرح”، ورمزي مقدسي الذي شارك في فيلم “اصطياد أشباح” الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومجد عيد من فيلم “عنكبوت مقدس” الذي حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى إنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لـ LYLY للإنتاج.

كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت الذي عمل على فيلم “Ride Above”، والمونتيرة صوفي راين الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم “The First Day of the Rest of Your Life”، بينما تتولى موسيقى أمين بوحافة الذي قدم أعمالًا مميزة مثل “الرجل الذي باع ظهره” و”أطياف”.

يشارك في الإنتاج أيضًا رشيد عبد الحميد لمشروع “صنع في فلسطين”، وأماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، وميكائيل إيكلت ولينا زيمرهاكل لشركة ريفا للإنتاج السينمائي، ودوروث بينيمير لشركة ريد بالونز، وباندورا دا كونيا تيليس وبابلو إيرولا لشركة أكبر للأفلام، بالإضافة إلى خالد حداد كمنتج تنفيذي بشركة جوردان بايونيرز الأردنية، بالتعاون مع A.A. Films (أحمد عامر)، وكوكون فيلمز (سوسن أصفري)، وراديو وتلفزيون البرتغال، وكوميتا فيلمز الفرنسية (إيديتا جانزاك- هيريارت).

حصل الفيلم على دعم من صندوق التطوير المشترك الدولي بمنطقة سانتر-فال دو لوار (فرنسا)، يوريماج – صندوق تابع لمجلس أوروبا لدعم الإنتاج السينمائي المشترك في أوروبا، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC) – مساعدة سينما العالم، صندوق موين للأفلام هامبورغ شليسفيغ هولشتاين، المعهد البرتغالي للسينما والسمعيات والبصريات (ICA)، وصندوق الأفلام الأردني التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام.