تطوير منطقة الصوت والضوء بالأهرامات تحت إشراف شركات عالمية رائدة

بدأت الشركة المسؤولة عن تطوير منطقة الأهرامات أعمالها بهدف إضافة نقطة جذب سياحي عالمية إلى خريطة الجيزة 2030، حيث سيساهم هذا المشروع في تعزيز السياحة بالمنطقة، ويهدف إلى إثراء تجربة الزوار من خلال المتحف المصري الكبير وزيارة الأهرامات المطورة، مما يعزز من جاذبية المنطقة السياحية.

استعانت الشركة ببيوت استشارية متخصصة لتقديم المشورة في مجال التطوير السياحي، حيث وضعت تصورًا شاملًا ودراسة تسويقية تفصيلية تهدف إلى جذب السياح وتقديم تجربة سياحية مبتكرة، كما تعاقدت مع أبرز مكاتب الاستشارات المعمارية المحلية والعالمية لتقديم تصميم يتناسب مع أهمية هذا الموقع الفريد وتاريخه، مع التركيز على الحفاظ عليه كأحد أهم مواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء في تصميم العروض العالمية وشركات متخصصة في مجالي الإضاءة والتصميم الصوتي لتطوير العرض الجديد.

ومن المثير للاهتمام أن المادة العلمية والعرض بكل تفاصيله يتم مراجعتها والإشراف عليها من قبل اثنين من أبرز علماء المصريات المعاصرين، وهما الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتور مارك لينر، الذي اكتشف جزءًا كبيرًا من “مدينة الأهرامات المفقودة” في الجيزة.

كما قامت الشركة بالتعاون مع شركة مصر للصوت والضوء بعرض التصور الشامل للمشروع وتصميم العرض الجديد على اللجنة الدائمة للمجلس الأعلى للآثار، للحصول على الموافقة والتأكد من الالتزام بجميع اللوائح والقوانين المنظمة للمناطق الأثرية قبل بدء أعمال التطوير، حيث تتم جميع الأعمال وفقًا للضوابط المعتمدة من المجلس الأعلى للآثار وتحت إشرافه، مع تدقيق كافة المعلومات ومراجعة التصاميم والرسومات الخاصة بالمشروع.

بالتوازي مع بدء أعمال التطوير في الموقع، بدأت أيضًا أعمال تنفيذ أنظمة العرض وإنتاج العرض والموسيقى التصويرية المصاحبة له، بما يتماشى مع أحدث التقنيات السمعية والبصرية، لخلق تجربة فريدة للزوار، مع الحرص على تقديم عرض الصوت والضوء الحالي للزائرين لأطول فترة ممكنة أثناء مشروع التطوير، استنادًا إلى توصيات شركات السياحة التي تؤكد على أهمية هذا العرض في برنامج زيارة السائحين للقاهرة، حيث تسعى الشركة إلى تقليل مدة توقف العروض أثناء أعمال التطوير وتركيب المعدات الجديدة لأقصر فترة ممكنة.