شمس البارودي تعبر عن رأيها في مسلسل زوجها “زهرة وأزواجها الخمسة” وتجاربها الفنية

قامت الفنانة المعتزلة شمس البارودي بالتفاعل مع أسئلة متابعيها عبر صفحتها على فيسبوك، حيث تساءل أحدهم عن رأيها في مشاركة الفنان الراحل حسن يوسف في مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” الذي عُرض في عام 2010.

أجابت شمس البارودي على سؤال متابعها قائلة: “لن أذكر لحبيبي إلا كل خير، فهو كتلة من الخير”.

شمس البارودي: حسن يوسف كان رجلاً ملتزماً

واصلت شمس البارودي حديثها، مشيدةً بحسن يوسف، حيث قالت: “كان حبيبي وزوجي مثالاً للرجل الملتزم سلوكًا وخلقًا، لم يتفوه بكلمة سوء عن أحد، وكان دائمًا يذكر الآخرين بالخير، حتى عندما يتحدث عنهم، كان يتحلى بحسن الظن، ويلتمس الأعذار لمن لا يجاهر بالمعصية، وكان يتأسى بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان محبًا وخلوقًا وحنونًا، متواضعًا إلى درجة أنني كنت أعاتبه على ذلك، صبورًا على من يلجأ إليه، معطاءً حتى وإن كان العطاء صعبًا، لم يرد سائلًا، ولم ينتظر من أهل الخير أن يسألوا.

شمس البارودي: حبيبي كان يعلم علم اليقين

أوضحت شمس البارودي أن حبيبها كان يعلم أنه سيلقى الله، لذا أعد نفسه للقاء الحبيب كما يحب ويرضى، حيث ترك أعمالًا كانت تدر عليه الملايين، ليقدم أعمالًا تعكس حقيقة الدين، بدأها بالإمام الشعراوي، ثم الإمام المراغي شيخ الأزهر في عهد الملك، والشيخ عبد الحليم محمود، الذي كان يصفه الشيخ الشعراوي بأستاذه.

كما أشارت شمس البارودي إلى بعض الأعمال باللغة العربية الفصحى، مثل مسلسل “الإمام النسائي” و”الإمام ابن ماجه”، والتي كانت تعرض في رمضان، حيث كانت تتكون من 30 حلقة توضح وتعكس الإسلام الحق خلقًا وسلوكًا، وكل ذلك بفضل الله وبأجور زهيدة جدًا، حيث كانت أجور المسلسلات الإسلامية متواضعة، وكان حسن يوسف، العابد الزاهد التقي النقي، هو من أنتج بعض هذه الأعمال من ماله، رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته هو وعبد الله، حبيبي وروحي، زوجي وابني.