منى زكي تعتذر وطارق العريان يكشف أسرارًا جديدة حول السلم والتعبان

كشف المخرج طارق العريان عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالجزء الثاني من فيلم “السلم والتعبان” الذي يقوم ببطولته عمرو يوسف، حيث أكد في تصريحات صحفية أن تصوير الفيلم بنسخته الجديدة قد بدأ بالفعل، وأضاف أن الفنان ظافر العابدين لن يكون ضيف شرف، بل سيلعب دورًا محوريًا في أحداث الفيلم.

وأشار العريان إلى أن الفيلم ليس مجرد تكملة لشخصيات الجزء الأول، بل هو استكمال للموضوع بعد مرور عشر سنوات من الزواج مع شخصيات جديدة، موضحًا أن أسماء جلال ستتولى بطولة الفيلم بعد اعتذار منة شلبي بسبب ظروف خاصة بها.

وأوضح العريان أن الفيلم يتميز بطابع اجتماعي رومانسي، وهو أعمق من الجزء الأول نظرًا لنضوج الشخصيات، متمنيًا أن يحظى بإعجاب الجمهور.

كما أشار طارق العريان إلى أن منى زكي كانت مرشحة أساسية للعمل، لكنها اعتذرت، ومن المقرر أن تظهر زوجته نيكول سعفان في جميع أعماله الفنية، حيث تمتلك موهبة حقيقية.

ظافر العابدين ينضم إلى السلم والتعبان

من جهة أخرى، أعلن المخرج طارق العريان عن انضمام الفنان ظافر العابدين لبطولة فيلم السلم والثعبان، حيث كتب عبر إنستجرام: “متحمسين جداً نعلن إن النجم ظافر العابدين هيكون مفاجأة فيلم السلم والثعبان: أحمد وملك، استنوا حاجة غير متوقعة تماماً، ودي البداية بس!”

تصوير السلم والثعبان 2

أعلن المخرج طارق العريان عن انطلاق تصوير الجزء الثاني من فيلم “السلم والثعبان”، بعد مرور 24 عامًا على عرض الجزء الأول في عام 2001، ويشارك في بطولة الجزء الثاني أسماء جلال وعمرو يوسف، حيث يجسد كل منهما شخصيتي “ملك” و”أحمد” في قصة حب جديدة.

وقد تم اختيار عمرو يوسف بعد اعتذار هاني سلامة عن المشاركة، بينما قررت حلا شيحة الابتعاد عن التمثيل والعودة للحجاب مرة أخرى، الفيلم من تأليف أحمد حسني، ويُعد التعاون الرابع بين طارق العريان وعمرو يوسف بعد سلسلة “ولاد رزق”.

يُذكر أن الجزء الأول من “السلم والثعبان” كان من بطولة هاني سلامة، حلا شيحة، وأحمد حلمي، وقد حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، كما اجتمع فريق عمل الفيلم لأول مرة بعد أكثر من 20 عامًا في مهرجان الجونة، حيث أدار الجلسة النقاشية أندرو محسن، مدير البرمجة بالمهرجان والناقد السينمائي، بحضور المخرج طارق العريان، والمؤلف والمنتج محمد حفظي، بالإضافة إلى النجمة حلا شيحة، وهشام نزيه، مؤلف الموسيقى التصويرية للفيلم، وقد شهد هذا اللقاء حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الأجيال.