فنانة مشهورة تكشف عن مفاجأة صادمة وراء طلاق بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز وتجذب الأنظار بالسحر

كشفت الفنانة غادة إبراهيم تفاصيل انفصال الفنان الراحل محمود عبدالعزيز عن الإعلامية، والذي حدث عام 1998، قبل أن يعودا معًا بعد شهر، وسط جدل كبير حول طبيعة علاقتهما، خاصة بعد الأزمة الأخيرة بين الإعلامية وورثة الفنان الراحل.

 

كتبت غادة إبراهيم عبر “فيسبوك”: “كلمة حق وشهادة أحاسب عليها أمام الله، في عام 1998، كنا في منزل الشيخة (ف) بالسعودية، وكانت مدعوة لتناول الغداء في الزمالك، حيث حضر العديد من النساء من جنسيات مختلفة، وكان بيننا الأخت المطلقة من النجم محمود عبدالعزيز، وكانت علاقتي بها رائعة في تلك الفترة، حيث كنت في بداياتي وكانت تسجل معي لقاءات لمحطة ART”.

وأضافت: “فجأة، بدأت تبكي بحرقة وفتحت موضوع الطلاق، وأخبرتني أنها تبحث عن شخص يقوم بعمل سحر لإعادتها لزوجها، فسألتها عن ذلك، فأخبرتها أنه ليس لدي أحد، ثم سألت الشيخة، التي زعلت منها بشدة، وأخبرتها أنه لا يصح قول مثل هذا الكلام، وانتهى اليوم، لكنني علمت لاحقًا أنها عادت لزوجها بعد تدخل صديقتها الممثلة، وفي ذلك الوقت، كانت المعلومات الموجودة على البطاقة تتجدد تلقائيًا، حيث لم يكن هناك أي تحديث على البيانات، وكذلك كان جواز السفر يتجدد بنفس المعلومات”.

وتابعت: “بشهادة مساعد المأذون، الذي قال إنني ذهبت للمطلقة لأعطيها قسيمة الطلاق في عام 1998، لكنها رفضت استلامها، مما يعني أنها كانت على دراية بأن الطلاق وقع رسميًا، وعندما عادت لزوجها لم تطلب قسيمة زواج جديدة وفقًا للشريعة والقانون، وعندما تحدثت الأحوال المدنية في عام 2022 لتجديد البطاقة، ظهرت وثيقة الطلاق، فقامت برفع قضية في عام 2023 لإثبات عودتها، لكن المحكمة والقانون بحاجة إلى أوراق رسمية موثقة، وليس شهادة الشهود”.

واستكملت: “لا نعرف ما دار بينهما من حوار، وكيف عادت، وما هو الاتفاق الذي تم بينهما، لكن النتيجة أن المحكمة تحتاج إلى أوراق رسمية، وليس مجرد شهادة، وأبناء النجم الراحل لهم كل الاحترام، ولم يبدأوا بأي مشاكل أو إجراءات مسيئة، فالحب العظيم الذي جمعهما كان ضحية للمشاكل الحالية، ويجب أن تعي أنها تعيش على ذكراه”.

واختتمت: “لا شيء يهون أمام الميراث، وفي النهاية، نحن نحترم القضاء والقانون، وقد قال القضاء كلمته بأنك مطلقة وليست أرملة، وأود أن أؤكد من موقعي هذا، إذا كان هناك أوراق وإثباتات، فهذا يعني وجود زواج، وإذا لم يكن هناك أوراق، فلا يوجد زواج، والله المستعان”.