
في 8 مايو 2025، حققت الكنيسة الكاثوليكية إنجازًا تاريخيًا بانتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست ليصبح أول بابا من الولايات المتحدة، وقد اختار الاسم البابوي “ليو الرابع عشر” ليكون عنوانًا جديدًا له في قيادة الكنيسة.
وُلِد روبرت فرانسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو، إلينوي، في عائلة ذات أصول فرنسية، إيطالية، وإسبانية، وقد درس في جامعة فيلانوفا حيث حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات، ثم انتقل إلى الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو ليحصل على درجة الماجستير في اللاهوت.
مقال مقترح: المحكمة العليا تقرر تجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني في قرار يخص ترامب
يتحدث البابا ليو الرابع عشر العديد من اللغات بطلاقة، بما في ذلك الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يتمكن من قراءة اللاتينية والألمانية، ومن بين هواياته المفضلة لعب التنس، بالإضافة إلى كونه مشجعًا متحمسًا لفريق شيكاغو وايت سوكس.
التعليقات