لميس الحديدي تكشف عن مفاجأة صادمة حول انفصال بوسي شلبي والساحر أمام الجميع

في إطار الحديث عن أزمة بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، عبرت الإعلامية لميس الحديدي عن مشاعرها تجاه هذا الموضوع، حيث أكدت أنها تعرف بوسي منذ أيام الدراسة، وقد تحولت علاقتهما مع مرور الزمن إلى صداقة قوية، وكتبت لميس عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك: “أعرف بوسي شلبي منذ سنوات طويلة، فقد كنا زميلتين في مدرسة ‘كلية البنات في الزمالك’، ثم فرقت بيننا السنين حتى جمعنا العمل مرة أخرى، ودائمًا ما كنت أقول إن بوسي هي أذكى مذيعة فنية في مصر، وربما في الوطن العربي، فهي تعمل بإخلاص واهتمام لا يتوقف”.

لميس الحديدي: محمود عبد العزيز وبوسي شلبي متزوجان

واصلت لميس الحديدي حديثها عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن زمالتهما تحولت إلى صداقة ودعم في جميع المواقف الصعبة، وأعربت عن دهشتها من المحنة التي تواجهها بوسي حاليًا، متسائلة: “كيف لسيدة عاشت كزوجة لعشرين عامًا تحت أنظار الجميع والإعلام أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟ أليس ذلك تشكيكًا في محمود نفسه قبل أن يكون قصفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاته؟”

كما ذكرت لميس أن هناك تعاونات فنية بين عماد أديب ومحمود عبد العزيز في السينما، وأن عادل أديب أخرج فيلم “ليلة البيبي دول” الذي شارك في بطولته محمود، وكانت بوسي تسافر معه دائمًا إلى مهرجان “كان” وكل المهرجانات الدولية، ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان، وقد ذهبا معًا إلى الحج، وكان هو محرمها، فهل كل ذلك ليس إشهارًا؟ ولماذا لم يُشكك في ذلك حينها أو حتى بعد وفاة محمود مباشرة؟ وعندما رحل محمود، شهدت أنها لم تغادر المستشفى في مرضه، وذهبت لتعزيتها في بيت محمود وسط الأولاد والزوجات، حيث كانت تعيش معه في بيته قبل أن تنتقل إلى بيتها بعد رحيله، لن أذكر أمورًا مادية من حق بوسي فقط أن تذكرها، لكنها ظلت محافظة على ذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها، وقد يتخيل البعض أنه شهد كل أنواع المشكلات، لكن الأيام دائمًا تحمل المفاجآت، أما بوسي فهي سيدة قوية مثابرة، ولن يضيع الله حقها.