تهاني العالم للبابا ليو الرابع عشر بعد انتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية

توالت التهاني من قادة العالم بعد انتخاب البابا ليو الرابع عشر لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، حيث أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بهذا الانتخاب التاريخي، معبراً عن تطلعه للتعاون مع الحبر الأعظم الأمريكي الجديد، واعتبر أن انتخاب البابا ليو الرابع عشر يمثل لحظة فرح عميقة للكاثوليك في المملكة المتحدة والعالم، ويفتح فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن تكون البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل، حيث كتب على منصة إكس رسالة أخوية إلى البابا الجديد، مهنئاً إياه بانتخابه، كما أشاد باللحظة التاريخية للكنيسة وملايين الأتباع بعد انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست.
من جهته، تمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النجاح للبابا الجديد، معبراً عن أمله في أن يجري البابا حواراً بنّاءً مع الكرملين، حيث أشار إلى أن التعاون بين روسيا والفاتيكان يجب أن يستمر على أساس القيم المسيحية.
كما هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البابا ليو الرابع عشر، آملاً أن يستمر الفاتيكان في دعم كييف أخلاقياً وروحياً لتحقيق السلام مع موسكو، معبراً عن تقديره لموقف الكرسي الرسولي الثابت في احترام القانون الدولي.
وعبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ عن أمله في تعزيز العلاقات بين بلاده والكرسي الرسولي بعد انتخاب البابا الجديد، بينما أكد الرئيس البولندي أندريه دودا استعداد بلاده لتوطيد العلاقات الفريدة مع كنيسة روما.
وفي هذا السياق، وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تهانيها للبابا، مشيدة بالتزامه لتحقيق السلام، متمنية أن تتسم بابويته بالحكمة والقوة.
ورحب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بانتخاب بابا أمريكي، معرباً عن أمله أن يدافع البابا الجديد عن حقوق المهاجرين، بينما هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البابا ليو الرابع عشر، معبراً عن حماسه لهذا الشرف الكبير.
كما هنأ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس البابا، مشيراً إلى دوره في منح الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين، بينما أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن أمله في أن يسهم البابا ليو الرابع عشر في تعزيز حقوق الإنسان.
وختاماً، تمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النجاح للبابا الجديد في إرساء المصالحة بين جميع الأديان، بينما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن انتخاب البابا يأتي في مرحلة يحتاج فيها العالم إلى الأصوات القوية من أجل السلام والعدالة الاجتماعية، معبراً عن تطلعه لاستمرار التعاون بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي لتحقيق التضامن وبناء عالم عادل ومستدام للجميع.