أهمية شركات القطاع الهندسي في دعم مشروعات حياة كريمة وتحقيق التنمية المستدامة

أكد عبد الرحمن عبد الغني إبراهيم، رئيس وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن شركات القابضة المعدنية تلعب دورًا محوريًا في دعم مشروعات “حياة كريمة” من خلال مساهماتها الفعالة في تطوير البنية التحتية وتعزيز الصناعات الاستراتيجية في قطاع الأعمال العام، مما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار عبد الغني إلى أن لوازمها تشارك بفعالية في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، حيث توفر مواسير المياه والغاز اللازمة لتطوير القرى، بالإضافة إلى أعمدة الإنارة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة، وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على المؤشرات المالية للشركة ولشقيقها شركة المطروقات بدعم كبير من المهندس محمد السعداوي، رئيس الشركة القابضة.

وأضاف أن الشركة تساهم في توفير منتجات الألومنيوم المستخدمة في مشروعات البنية التحتية، مثل الكابلات الكهربائية والمكونات المعدنية، مما يعزز من تنفيذ المشروعات بكفاءة وجودة عالية، ويظهر التزام الشركات بتلبية احتياجات السوق.

كما أشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تلعب دورًا رئيسيًا في توفير السبائك المستخدمة في صناعة المعدات والآلات اللازمة لمشروعات “حياة كريمة”، مما يعزز من توطين الصناعة ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد عبد الغني أن هذه المساهمات تعكس التزام شركات القابضة المعدنية بدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، خاصة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تعمل على تطوير قدراتها الإنتاجية وتحديث خطوط الإنتاج لتلبية احتياجات المشروعات القومية.

وأوضح أن مشاركة شركات القابضة المعدنية في مشروعات “حياة كريمة” تسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتعزز من دور الصناعة الوطنية في دعم الاقتصاد المصري، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، مما يعكس رؤية مستقبلية واضحة.

واختتم عبد الغني تصريحه بالتأكيد على أن النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية تدعم جهود شركات القابضة المعدنية في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، وتعمل على توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وبالتالي تعزيز الاستقرار في المجتمع.