دول تتدخل للوساطة في اشتباكات الهند وباكستان وأبرز ردود الفعل العالمية

أعربت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء عن قلقها العميق بشأن التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، مشددة على ضرورة ضبط النفس من قبل كلا البلدين.

في بيان نشر على موقع الوزارة، أكدت روسيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين، إدانتها لجميع أشكال الإرهاب.

ـ بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء أنها «مستعدة» للتدخل من أجل «خفض التصعيد» بين الهند وباكستان، حيث أسفرت الاشتباكات المتبادلة عن مقتل 34 شخصاً على الأقل، مما يجعلها من أخطر المواجهات بين الجارتين منذ عقدين.

وفي حديثه لهيئة «بي بي سي»، صرح وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز بأنهم «مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التوتر».

ـ الصين

عبّرت الصين يوم الأربعاء عن «أسفها» للضربات الهندية على باكستان، معبرة عن «قلقها» من تصاعد التوتر بين البلدين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان أن «الصين تشعر بالقلق إزاء التطورات الحالية» وتأسف للتحرك العسكري الهندي.

كما دعا الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، وتجنب اتخاذ خطوات قد تعقد الوضع، مشيراً إلى أن «الصين تعارض جميع أشكال الإرهاب».

ـ الأمم المتحدة

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية» بين الهند وباكستان، وذلك بعد توجيه الهند ضربات عسكرية لجارتها التي توعدت بالرد.

وذكر المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن غوتيريش يبدي «قلقه البالغ» إزاء التصعيد الحالي، ويدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري.

ـ ترامب

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن أمله في أن «يتوقف القتال بسرعة»، مشيراً إلى أنه «من المؤسف» استمرار النزاع بين الهند وباكستان لعقود طويلة، متمنياً أن يتوقف هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه علم حديثاً باندلاع القتال بين البلدين.

ـ اتصالات دولية

أجرت الهند وباكستان عدة اتصالات دبلوماسية مع الشركاء الدوليين لإطلاعهم على تطورات الأوضاع، حيث أفاد مصدر هندي لوكالة رويترز بأن مستشار الأمن القومي في نيودلهي، أجيت دوفال، تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كما أطلع مسؤولون هنود كبار آخرون نظراءهم في عدة دول على المستجدات.

ـ مجلس الأمن

ذكرت باكستان يوم الثلاثاء أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا نيودلهي وإسلام آباد إلى خفض التوتر وتجنب الدخول في صراع عسكري، حيث أصبحت باكستان والهند على شفير حرب جديدة منذ 22 إبريل/نيسان بعد اعتداء أسفر عن مقتل 26 شخصاً في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير، بينما نفت باكستان أي ضلوع لها في الهجوم.