انفجارات مدمرة في كشمير الباكستانية وإسلام آباد تتهم نيودلهي بقتل 7 جنود

إسلام اباد – رويترز
سُمع دوي انفجارات في مدينة مظفر آباد، التي تقع في الشطر الباكستاني من كشمير، حيث أكدت إسلام آباد أن سبعة من جنودها قُتلوا يوم الثلاثاء نتيجة انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدفت مركبتهم في إقليم بلوشستان، وقد اتهمت الهند بشن هذا الهجوم
وأفاد الجيش الباكستاني في بيان له، بأن عناصر من «جيش تحرير بلوشستان»، الذي يعتبره «وكيلاً للهند»، هم من قاموا باستهداف مركبة الجنود
وقد شهدت العلاقات بين الجارتين النوويتين توتراً متزايداً، بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 إبريل/نيسان الماضي، والذي استهدف سياحاً وأدى إلى مقتل 26 شخصاً في كشمير الهندية
وعقب هذا الحادث، أعلنت الدولتان المتنافستان عن مجموعة من الإجراءات الانتقامية ضد بعضهما البعض، بدءاً من تعليق التجارة ومعاهدة رئيسية للمياه، وصولاً إلى إغلاق مجالهما الجوي وتقليص عدد الموظفين في سفارتهما
وفي هذا السياق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي إلى التدخل من أجل نزع فتيل التوتر وتجنب الدخول في صراع عسكري، وذلك في ظل تصاعد الأعمال القتالية بين الخصمين المسلحين نووياً
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، أنه تم إطلاع أعضاء المجلس على الوضع في المنطقة، وإبلاغهم بمعلومات جمعتها المخابرات تشير إلى «خطر وشيك» من جانب الهند، وذلك خلال اجتماع للمجلس يوم الاثنين الماضي
وأوضحت الوزارة في بيان لها: «لقد دعوا إلى الحوار والدبلوماسية لنزع فتيل التوتر وتجنب الصدام العسكري… وحل القضايا سلمياً»
من جهتها، تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، مشيرة إلى أن اثنين من المهاجمين الثلاثة المشتبه فيهم يحملان الجنسية الباكستانية، بينما نفت إسلام آباد هذا الاتهام، لكنها أكدت أنها على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم