
أوضح السيد عبدالعال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين، أن تجديد الخطاب الديني ليس مسألة بدأت في عام 2018، أو منذ مئات السنين، بل هو دعوة مستمرة ومتجددة، تتكيف مع تغير ظروف المجتمع واحتياجاته.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر فقط على الدين الإسلامي، بل يشمل أيضًا المسلمين والمسيحيين واليهود وغير المتدينين، داعيًا إلى ضرورة ربط الخطاب الديني بأهداف التنمية الاقتصادية، والتقدم الحضاري، واحترام العلم والثقافة وعلوم الفلك، مع التأكيد على أن العلم لا يتعارض مع صحيح الدين.
مواضيع مشابهة: اكتشف تأثير علاوة المرتبات على جدول مرتبات مصر 2025 – لا تفوت الفرصة!
وأضاف: «الخطاب الديني يجب أن يتضمن أيضًا احترام الوقت، وتقدير الآخر، وتعزيز قيم المجتمع، في إطار الرغبة المشتركة في التقدم من خلال القيم الرفيعة، ومواجهة التواكل، واحتقار الآخر، والتنمر، وغيرها من القيم الهدّامة، كما أن تجديد الخطاب الديني ليس مسؤولية وزارة الأوقاف فقط، بل هو قضية مجتمعية نتشارك جميعًا في تحمل مسؤوليتها».
مقال له علاقة: نماذج امتحانات اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي بنظام البوكليت في القاهرة لتحسين التحصيل الدراسي
وأكد أن إشكالية الخطاب الديني في مصر تكمن في اقتصاره على الحديث عن صحيح الدين والتطرف، بينما التطرف نفسه له درجات، وكل طرف يسعى لاستغلال ما يدّعي أنه «صحيح الدين» لدمجه بالسياسة، مشددًا على أن الدين لا يحكم، بل الفكر هو الحاكم؛ الدين لا يُوجّه، بل هو نقي، نستخلص منه قيم التنمية، والعدالة، والمساواة.
التعليقات