اكتشف ثروة بدر المطوع نجم القادسية والمنتخب الكويتي.. رقم خيالي يفوق التوقعات!

في عالم كرة القدم، لا تُقاس الثروات بالأرقام فحسب، بل تُبنى على مسيرة طويلة من الإنجازات، التألق، والولاء، وهذا ما ينطبق تمامًا على النجم الكويتي بدر المطوع، الذي استطاع بفضل سنوات من اللعب في نادي القادسية والمنتخب، إلى جانب تجاربه الخارجية، أن يكوّن اسمًا قويًا وسمعة رياضية واقتصادية استثنائية، جعلته واحدًا من أغنى وأشهر لاعبي كرة القدم الكويتية والخليجية.

بدأ المطوع مشواره في نادي القادسية عام 1994، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2003، ومنذ موسمه الأول، أثبت أنه مهاجم من طراز رفيع، حيث سجل هدفًا حاسمًا في نهائي كأس الأمير أمام السالمية، ليبدأ من هناك رحلة استثنائية في عالم كرة القدم.

خلال سنوات تألقه، أصبح المطوع هدافًا للفريق، وحقق في موسم 2005–2006 رقمًا قياسيًا بتسجيل 40 هدفًا في مختلف البطولات، ما فتح أمامه أبواب الشهرة والعقود الكبيرة التي ساهمت في تعزيز مكانته في عالم الرياضة.

توالت عليه العروض من أندية الخليج، حيث قدم الاتفاق السعودي عرضًا بقيمة 400 ألف دولار، بينما كان عرض الأهلي السعودي يصل إلى 800 ألف دولار، بالإضافة إلى اهتمام نادي قطر القطري والهلال السعودي، فضلًا عن عرض يُقدّر بنحو مليون دينار كويتي من نادي الكويت.

ورغم تمسّكه بنادي القادسية، إلا أن هذه العروض أثبتت أن قيمته السوقية في ازدياد، وبدأ يُنظر إليه كواحد من أعلى اللاعبين الكويتيين من حيث القيمة المالية، مما يعكس موهبته الكبيرة في الملعب.

في عام 2011، خاض تجربة احترافية ناجحة مع نادي النصر السعودي، حيث شارك لمدة نصف موسم وسجّل 12 هدفًا، مؤكدًا بذلك أنه قادر على التألق في أكبر الدوريات الخليجية، ما عزز من مكاسبه المادية وعقوده الإعلانية التي زادت من شهرته.

على مستوى المنتخب، لعب بدر المطوع 98 مباراة دولية مع منتخب الكويت وسجل 52 هدفًا، وحقق كأس الخليج 2010–2011 كقائد للمنتخب وهداف البطولة، ما جعله وجهًا إعلانيًا ورياضيًا بارزًا في المنطقة، وساهم في رفع ثروته من الجوائز والمكافآت والعقود.

أفضل لاعب في الكويت 2009.

هداف كأس الخليج للأندية 2008.

هداف الدوري الكويتي 2008–2009.

عروض بملايين الدولارات ورفض الانتقال إلا بقيمة تليق بمكانته.