اكتشف تفاصيل توزيع درجات أعمال السنة 2025 مع نظام تقييم مبتكر يركز على الأداء والمهارات

مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025، يزداد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور بنظام التعليم الجديد في مختلف المراحل التعليمية، خاصةً مع توجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نحو تطبيق نظام تقييم شامل يركز على التفاعل اليومي والتحصيل المستمر، بدلاً من الاعتماد الكلي على الامتحانات النهائية، ويأتي هذا التوجه كجزء من خطة الوزارة لتحديث منظومة التعليم وتطوير أساليب القياس والتقويم بما يتماشى مع رؤية الدولة في تأهيل الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة.

توزيع درجات أعمال السنة 2025 لجميع المراحل التعليمية

حددت وزارة التربية والتعليم آلية توزيع الدرجات، والتي تُطبق على مختلف المراحل الدراسية، باستثناء الصفين الأول والثاني الابتدائي، حيث يُطبق نظام تقييم خاص بدون امتحانات نهائية.

ويتم توزيع درجات أعمال السنة على عناصر متعددة تشمل:

• الانضباط والالتزام داخل الفصل.

• التفاعل والمشاركة في الأنشطة الصفية.

• أداء الواجبات المنزلية.

• تسليم المشروعات والتكليفات.

• تقييمات قصيرة دورية.

نظام تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي: بدون امتحانات نهائية

أكدت الوزارة استمرار العمل بنظام التقييم التراكمي لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، والذي يعتمد على متابعة أداء الطالب داخل الفصل طوال العام دون إجراء امتحانات تقليدية في نهاية العام الدراسي.

ويحصل الطالب على 100 درجة كاملة تُوزع على النحو التالي:

• كراسة الحصة (متابعة الأداء اليومي داخل الفصل): 20 درجة

• الواجبات المنزلية (التكليفات المطلوبة خارج الفصل): 20 درجة

• الأنشطة الصفية والتطبيقات العملية: 30 درجة

• السلوك والانضباط: 30 درجة

ويتم تقييم الطالب بناءً على ملاحظات المعلم المستمرة وسجلات الأداء، لضمان تقديم صورة دقيقة وشاملة عن مستواه الفعلي في التعلم.

أهداف نظام التقييم الجديد في التعليم الأساسي

تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية، أبرزها:

• تنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب منذ الصغر.

• تقليل الاعتماد على الحفظ والتلقين.

• دعم التفكير النقدي والإبداعي.

• تعزيز ثقة الطالب بنفسه من خلال التقييم المستمر.

• تحسين العلاقة بين الطالب والمعلم داخل الفصل.

تقييم مستمر لا يقتصر على الامتحانات النهائية

يؤكد نظام التقييم الجديد أن الامتحانات لم تعد المعيار الوحيد للحكم على مستوى الطالب، بل أصبح الأداء التراكمي والأنشطة الصفية والتفاعل داخل الفصل عناصر أساسية في تحديد مستواه، كما يتيح هذا النظام فرصة أكبر للطلاب لإبراز مهاراتهم المتنوعة بعيدًا عن ضغوط الامتحانات.