
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الفجر في وقتها تُعتبر من أفضل الأعمال التي يحبها الله عز وجل، ولها مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية، حيث تتزامن مع لحظة توزيع الأرزاق، وهي من الصلوات التي تُعد ثقيلة على المنافقين كما ورد في السنة النبوية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حديثها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الأحد، ردًا على استفسار من منى جمال من محافظة المنيا حول عقوبة من يسمع أذان الفجر ولا يؤدي الصلاة، أن «من تعمّد ترك صلاة الفجر في وقتها بلا عذر شرعي فقد فاته خير عظيم ووقع في ذنب، ويجب عليه التوبة والاستغفار وأداء الصلاة قضاءً فور استيقاظه».
اقرأ كمان: يونيسف: جهودنا في شمال سيناء تتجاوز المساعدات الفورية نحو تطوير حلول مستدامة.
كما أشارت السعيد إلى أنه «إذا غلبه النوم رغم عزيمته واستعداده، كأن يكون قد ضبط منبهًا ونام مبكرًا بنية الاستيقاظ، فلا إثم عليه، ويُرجى له أن يُكتب له أجر الصلاة في وقتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من غلبته عيناه عن قيام الليل وكان معتادًا عليه كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقة من الله عليه».
ممكن يعجبك: وزير التعليم يتباحث مع نظيرته الإماراتية حول تبادل الخبرات في تدريب المعلمين
وأضافت أن «القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، فإذا لم يسمع الأذان أصلًا وكان في حالة نوم عميق، فلا ذنب عليه، ولكن إذا سمع الأذان وتكاسل عن الصلاة بلا عذر، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب ويحرص على إصلاح حاله».
وتابعت: «النية والعزم الصادق لهما أثر كبير عند الله، ومن صدق مع الله صدقه الله، لذا يجب على كل مسلم ومسلمة أن يُعدوا العدة لصلاة الفجر بنية صادقة، ونوم مبكر، وضبط الوسائل التي تساعد على الاستيقاظ، فهي ساعة عظيمة ولقاء كريم مع رب كريم»
التعليقات