كييف – رويترز.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش خلال لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي عُقد على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل أسبوع، مسائل الدفاع الجوي والعقوبات المفروضة على روسيا، واصفًا هذا الاجتماع بأنه الأفضل بينهما على الإطلاق.
وأضاف زيلينسكي، وفقًا لتصريحات الرئاسة، أنه وترامب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بين كييف وموسكو يعد الخطوة الأولى الصحيحة نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أشار إلى أنه طرح مسألة العقوبات خلال الاجتماع غير المهيأ، وأن رد ترامب كان «قويًا جدًا»، لكنه لم يدخل في تفاصيل هذا الموضوع.
وذكر أيضًا أن اتفاقية المعادن النادرة التي وقعتها الدولتان مؤخرًا تعود بالنفع على الطرفين، حيث تمنح أوكرانيا القدرة على حماية الاستثمارات الأمريكية في المستقبل، بالإضافة إلى حماية أراضيها وشعبها.
من شأن هذا الاتفاق، الذي دعمه ترامب بقوة، أن يمنح الولايات المتحدة مزايا تفضيلية في الفوز بصفقات المعادن الأوكرانية الجديدة، مما يفتح المجال أمام الاستثمارات الأمريكية في إعادة إعمار أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي أن الأموال ستعاد استثمارها، على الأقل في البداية، ولن يتم سحبها من أوكرانيا، حيث يهدف الاتفاق إلى إنشاء صندوق لإدارة الاستثمارات والاحتفاظ بالأرباح، وسيضم المجلس المشرف على الخطة ثلاثة أمريكيين وثلاثة أوكرانيين لاختيار مديره.
وفيما يتعلق بجانب الأمن في الاتفاق، أشار زيلينسكي إلى أهمية تعزيز فعالية الدفاعات الجوية، وهو أحد المطالب الرئيسية التي قدمتها كييف لحلفائها منذ بداية الحرب قبل ثلاث سنوات.
قال زيلينسكي: «أبلغته بعدد الأنظمة التي نحتاج إليها، فأخبرني أنهم سيعملون على الأمر، وأن هذه الأشياء ليست مجانية»
وأضاف أن أوكرانيا ستحصل في عامي 2025 و2026 على مساعدات عسكرية بقيمة 30 مليار دولار، أقرها الكونغرس الأمريكي في عام 2024، بواقع 15 مليار دولار سنويًا، ولم يتضح ما إذا كان تعليقه يشمل المساعدات المقدمة في عام 2025، مشيرًا إلى أن «الشيء التاريخي في هذا الحدث هو أن الأمريكيين يستطيعون دخول السوق الأوكرانية لأول مرة».
وقد جاء التوصل إلى اتفاق المعادن في وقت تعبر فيه الولايات المتحدة عن إحباطها المتزايد بسبب عدم دخول موسكو وكييف في محادثات سلام.
وتدعو كييف إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يومًا، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه موافق من حيث المبدأ، لكن هناك مسائل عديدة تحتاج إلى توضيح قبل تحقيق ذلك.
ردًا على عرض موسكو لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في التاسع من مايو، بمناسبة احتفالها بانتصارها على النازية، قال زيلينسكي إنه مستعد إذا كانت الهدنة ستستمر لمدة 30 يومًا.
وأضاف أن أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب مع روسيا، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستأتي إلى موسكو لحضور العرض العسكري التقليدي في ذكرى النصر في التاسع من مايو.
وتابع: «لا يمكننا أن نتحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي روسيا الاتحادية، إنهم مسؤولون عن أمنكم، ولذلك لن نقدم لكم أي ضمانات»
وفي رد فعل على ذلك، قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إنه إذا هاجمت أوكرانيا موسكو في التاسع من مايو، فلا يمكن لأحد أن يضمن بقاء العاصمة كييف حتى اليوم التالي.
في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في عالم المال والموضة الفرنسية، تصدرت الصحف قضية اختفاء 6 ملايين سهم من…
شهد سعر الدولار استقرارًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 29-7-2025، حيث سجل في البنك الأهلي المصري 12.92 جنيه للشراء و12.99 جنيه…
لندن - رويترز.يعقد رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، حيث سيتم تناول الوضع في غزة،…
التقى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع «ديفيد لامى»، وزير خارجية المملكة المتحدة، خلال أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى…
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا في 7-2025 على الصعيد العالمي، حيث ساهم ضعف الدولار في تخفيف الضغوط الناجمة عن تحسن…
التقى مسؤولون من الصين والولايات المتحدة يوم الثلاثاء في ستوكهولم، حيث استمر اليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة،…