
صرح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والتي تعد واحدة من 11 منظمة تشكل أسطول الحرية، بأن استهداف إحدى السفن التابعة للأسطول بطائرة مسيرة من قبل إسرائيل يعد بمثابة «قرصنة وبلطجة» لا يمكن تجاهلها.
وأضاف بيراوي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة مولانا»، أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تمادت تل أبيب في خرق جميع القوانين والأعراف الدولية، دون أي اعتبار للأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
مواضيع مشابهة: نتنياهو يواجه أزمة مع خصومه بسبب رؤوس مقطوعة.. والليكود ينتقد الفوضى في شوارع إسرائيل
وأشار إلى أن هناك اهتماماً دائماً بكسر الحصار عن غزة، وكلما سنحت الفرصة، يتحرك أسطول الحرية لدعم فلسطين وغزة، موضحاً أن الأسطول كان يتوخى الحذر في تحركاته لتجنب الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي أطلق النيران على السفينة في المياه الدولية، وهو ما يستدعي تدخلًا دوليًا وفتح تحقيق دولي لمحاسبة إسرائيل.
ولفت بيراوي إلى أن أسطول الحرية كان يهدف إلى نقل 70 ناشطًا من 22 دولة، في رسالة رمزية لفك الحصار وتقديم المساعدات العينية، وكذلك إيصال رسالة للعالم بأن هناك أحرارًا يرفضون تجويع الفلسطينيين وأبناء غزة.
كما حمل بيراوي، مالطا، مسؤولية حماية النشطاء الدوليين، حيث كانت السفينة قرب شواطئها بنحو 14 ميلًا، مؤكداً سلامة جميع النشطاء بعد أن تحرك زورق بحري لإنقاذهم.
اقرأ كمان: إدارة ترامب تقدم 1000 دولار للمهاجرين غير الشرعيين مقابل مغادرة البلاد
يذكر أن سفينة تابعة لـ«أسطول الحرية» كانت في طريقها إلى غزة، اليوم الجمعة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية.
التعليقات