شعبية ترامب مستمرة بعد 100 يوم رغم الاستياء من قراراته

واشنطن-رويترز
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظلت مستقرة هذا الأسبوع، بينما يتزايد الاستياء حول إدارته للاقتصاد وطرقه الصارمة في التعامل مع الهجرة، حيث يثير القلق من حرب تجارية عالمية وزيادة عمليات الترحيل
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد أن 42 في المئة من المشاركين يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري، وهي نفس النسبة التي سجلها استطلاع سابق قبل أسبوع، بينما استقرت نسبة المعارضين عند 53 في المئة
كما انخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد بنقطة مئوية واحدة إلى 36 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ توليه الرئاسة، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 في المئة
وتزايدت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الأسابيع الأخيرة، حيث يخوض ترامب حرباً تجارية عالمية ويرفع الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة، مما أثار تحذيرات من خبراء الاقتصاد بأن التجارة مع بعض الدول، خصوصاً الصين، قد تتوقف تقريباً
ولا يزال التضخم يمثل قضية حساسة، حيث جاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريباً في عهد ترامب، حيث لا يؤيد 59 في المئة من المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أمريكا، مقارنة بنسبة 32 في المئة ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن
وفيما يتعلق بملف الهجرة، حصل ترامب على درجات تأييد أعلى من أي قضية أخرى، حيث أيده 45 في المئة من المشاركين، وهي نفس النسبة السابقة، لكن الاستياء في هذا المجال أيضاً ازداد، حيث ارتفعت نسبة المعارضين لأدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48 في المئة، بعد أن أطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين
وأشار نحو 11 في المئة من المشاركين في استطلاع رويترز إبسوس إلى أن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة، مقارنة مع 14 في المئة قالوا ذلك في أواخر يناير/كانون الثاني، بينما ظلت نسبة من اعتبروا الاقتصاد هو المشكلة الأكبر عند 22 في المئة، وشمل استطلاع رويترز إبسوس 1029 بالغاً أمريكياً من جميع أنحاء البلاد، مع هامش خطأ يبلغ نحو ثلاث نقاط مئوية.