هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus يعود بقوة مع معالج كايرين وكاميرا فضائية ليصبح الوحش الصيني الجديد

بعد سنوات من الحصار التكنولوجي والعقوبات الغربية التي حاولت كبح جماح العملاق الصيني، يعود هواوي بقوة إلى الساحة العالمية عبر هاتفه الرائد Huawei Mate 60 Pro Plus، الذي وصفه كثيرون بأنه «الوحش الصيني» و«عودة من تحت الرماد» فالهاتف لم يأتِ فقط برداء أنيق وإمكانات عالية، بل حمل معه رسالة واضحة: “هواوي لم تنتهِ بعد”

تصميم راقٍ بهوية قوية

يحمل Mate 60 Pro Plus تصميمًا فخمًا يعكس فلسفة هواوي في الجمع بين الابتكار والبساطة، الإطار المعدني المصقول، والواجهة الخلفية المصنوعة من خامات مقاومة للخدش تُضفي على الهاتف إحساسًا بالصلابة والفخامة، كما تحتضن الواجهة الأمامية شاشة OLED منحنية بحجم 6.82 بوصة، بتردد 120 هرتز، ودقة مذهلة، مما يوفر تجربة مشاهدة سلسة وغامرة.

عودة كايرين.. السيليكون الصيني يتحدى

الحدث الأبرز في الهاتف هو عودة معالج Kirin 9000S، الذي صُنع بتقنية محلية رغم العقوبات الغربية، المعالج يقدم أداءً فائقًا في معالجة البيانات، وتشغيل التطبيقات الثقيلة، والألعاب ثلاثية الأبعاد، مما يثبت أن هواوي قادرة على الابتكار والتطوير دون الاعتماد على التكنولوجيا الغربية.

كاميرا فضائية.. حرفيًّا لا مجازًا

لم تتوقف هواوي عند الأداء، بل أدخلت تحسينات غير مسبوقة على نظام الكاميرا، فالهاتف مزوّد بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، مدعومة بتقنية التثبيت البصري، وعدسات تليفوتو وعدسة عريضة للغاية، لكن ما يلفت الأنظار هو دعم الهاتف لتقنية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، مما يسمح للمستخدمين بإرسال واستقبال الرسائل حتى في الأماكن التي لا توجد فيها تغطية أرضية، لتكون «الكاميرا الفضائية» عنوانًا حقيقيًا لقدرات الهاتف.

نظام تشغيل بدون جوجل.. لكن بكفاءة مُدهشة

يعمل Mate 60 Pro Plus بنظام HarmonyOS الخاص بهواوي، والذي أثبت كفاءته وسرعته، مع متجر تطبيقات متكامل وخدمات ذكية متطورة، وعلى الرغم من غياب خدمات جوجل، فإن المستخدم لن يشعر بفقدان كبير، لا سيما مع بدائل هواوي القوية.