شمس البارودي تكشف: اعتزلت وارتديت الحجاب برغبتي الشخصية دون تأثير من زوجي

أوضحت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنها اتخذت قرار الابتعاد عن الساحة الفنية بإرادتها الكاملة، حيث قررت الاعتزال في سن السادسة والثلاثين.

وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قالت شمس البارودي: «أؤكد أنني يوم اعتزلت وتحجبت كان ذلك برغبتي، ولم يكن لزوجي أي دور في قراري، ورغم خضته في البداية، إلا أنه من كرم أخلاقه وحبه لي أيدني وفرح، فقد كنا قد حضرنا معًا ملابس أحدث فيلم كان من المقرر أن ينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي»

وأضافت: «أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بشغف منذ الصغر، فقد اعتاد أبي على أخذنا لزيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب، ثم تدرجت لقراءة مجلة حواء التي كانت والدتي تواظب على قراءتها، وبعد ذلك بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وهي مادة كانت تدرس لنا في المدارس، فاستهواني قراءة أعمال فلاسفة مثل ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، واستمتعت ببلاغة وأسلوب هذين القامين من الأدب، وقد ساهمت الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب وحرص أبي عليها في خلق حب العلم والثقافة فينا»

وتابعت: «تحولت قراءتي إلى كتب العقيدة، وبدأت أبحث بشغف عن كل ما يعزز معرفتي بديني، بعد عودتي من أول عمرة مع أبي، كما ذكرت، فالقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بشغف أكبر من أي شيء قرأته قبله، وبدأت أبحث عن كل ما يزيد شوقي وتعلقي بكتاب الله»

واستكملت: «التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت عمر، وبعده بثلاث سنوات عبدالله، ولم يعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أسرده يسجل على صفحات عملي، فليعلم الجميع أنني أتحرى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه، التزامي وتمسكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي»