تعليق السلطات السورية على أحداث جرمانا والإساءة للنبي محمد مع تفاصيل جديدة

أصدرت وزارة الداخلية في سوريا تعليقًا حول الأحداث الأخيرة في مدينة جرمانا، مشددة على عدم التهاون مع كل من ساهم في إثارة الفوضى.

وأفادت الوزارة، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة «إكس»، أنه في ظل الظروف الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءة لـ«مقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام»، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات من المسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وآخرون من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.

إقرأ أيضا:

وفي هذا السياق، أكدت الوزارة السورية على أن وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، بالإضافة إلى فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة.

كما أكدت الوزارة حرصها على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لـ«نبينا محمد عليه الصلاة والسلام»، مشددة على عدم التساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة.

وحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، انتشرت قوات الأمن العام اليوم على أطراف مدينة جرمانا بريف دمشق، في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأدت الاشتباكات المسلحة في مدينة جرمانا، التي تضم غالبية درزية ومسيحية، إلى مقتل 9 أشخاص، نتيجة انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد اتهم أحد الدروز المنتمين للمدينة بالمسؤولية عن ذلك، بينما تم تداول عدة مقاطع تظهر الاشتباكات المسلحة في المدينة، بالإضافة إلى تعزيزات أمنية موجهة إلى جرمانا.

🔻 الجيش السوري يدفع بتعزيزات ضخمة إلى جرمانا ….

— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX).