
مانيلا ـ (رويترز)
عبّر رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن يوم الأحد عن “صدمته الشديدة لسماع نبأ الواقعة المروعة” التي حدثت في مدينة فانكوفر الكندية، حيث قام رجل بدهس حشد من الناس خلال مهرجان للأقلية الفلبينية، مما أدى إلى وفاة تسعة أشخاص على الأقل، وأكد ماركوس أن القنصلية الفلبينية في فانكوفر تعمل بشكل وثيق مع السلطات الكندية لضمان إجراء تحقيق شامل حول الحادث.
وفي بيان لها، ذكرت شرطة كندا يوم الأحد عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن الحادث وقع في مهرجان للجالية الفلبينية في فانكوفر، حيث لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم بعد أن صدم قائد السيارة الحشد مساء السبت بالتوقيت المحلي، وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 30 عاماً في موقع الحادث، وأوضحت أن المعتقل “معروف” لديها، وتمكن بعض الحاضرين من احتجازه في البداية، كما أصيب عدد من الأشخاص الآخرين في الحادث.
وفي سياق متصل، أكدت شرطة فانكوفر عبر منصة إكس أن “نحن واثقون في الوقت الحالي أن هذه الواقعة لم تكن عملاً إرهابياً”، بينما أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن صدمته عند سماعه عن الأحداث المروعة التي وقعت في مهرجان لابو لابو في فانكوفر، كما نشر كين سيم رئيس بلدية فانكوفر وديفيد إيبي رئيس وزراء إقليم كولومبيا البريطانية تعليقات مشابهة على منصة إكس.
مقال له علاقة: “أبدى شجاعة وروحًا إيجابية” .. ماذا صرح ترامب بعد الفحص الطبي الذي استمر 5 ساعات؟ (تفاصيل)
ممكن يعجبك: تحذير هام من سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.. إليك التفاصيل المهمة
التعليقات