
في لحظة مميزة، ظهر الفنان ساري النجار بطل فيلم «الساحر» لأول مرة منذ اعتزاله الساحة الفنية عام 2003، وذلك خلال لقاء جمعه بالمخرج أمير رمسيس.
وقد نشر رمسيس صورة تجمعه بالفنان ساري النجار عبر حسابه بموقع «فيسبوك» معلقًا: “لقاء بعد سنين طويلة.. شوقية يا ننة.. الحياة صعبة للرجال، ساري النجار الصديق العزيز”
مقال مقترح: ليلى أحمد زاهر تكشف عن أول تعليق لها بعد حفل زفافها المميز
ساري النجار كان قد لفت الأنظار بموهبته الفذة خلال مشاركته في فيلم «الساحر» مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، قبل أن يختار الابتعاد عن الأضواء بشكل مفاجئ.
بدأ الفنان ساري النجار رحلته مع السينما على يد مكتشفه، المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي قدمه لأول مرة في فيلم «جنة الشياطين» عام 1999، حيث جسد شخصية “عادل” أمام الفنانين محمود حميدة ولبلبة.
كان أسامة فوزي قد تعرف على ساري عندما شاهده يؤدي عرضًا مسرحيًا على أحد المسارح، واختاره من بين أكثر من ألف مرشح، بعدما تم الإعلان عن الكاستينج عبر إحدى الصحف.
يحكي ساري النجار أن فيلم «جنة الشياطين» كان تجربته الأولى في التمثيل السينمائي، مشيرًا إلى أن أسامة فوزي ساعده كثيرًا في تلك الفترة، خاصة وأنه لم يكن يجيد قراءة العربية بطلاقة، حيث كانت معظم عروضه المسرحية باللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية.
مقال له علاقة: انتظرت النهاية بترقب على السرير
شارك ساري في العمل مع مجموعة من النجوم الشباب آنذاك مثل عمرو واكد، صلاح فهمي، وكارولين خليل، وبدأت البروفات مع المخرج فوزي في مكتبه بوسط القاهرة.
يعتبر ساري النجار أن النجم محمود حميدة كان بمثابة الأب الروحي له، وأول فنان وقف أمامه سينمائيًا، خاصة وأن الفيلم كان من إنتاج حميدة نفسه الذي تحمس له ودعمه.
يقول ساري: أنا مدين بالفضل للمخرج الراحل أسامة فوزي الذي اكتشفني وعلمني، ومحظوظ بعملي في السينما مع علامات كبيرة مثل يسري نصر الله، والراحل رضوان الكاشف في فيلم «الساحر»، وكذلك المخرج سمير سيف
في عام 2003، قرر ساري النجار اعتزال العمل الفني تمامًا، وانتقل للإقامة في مدينة ستوكهولم بالسويد، حيث يعيش حاليًا مع أسرته، بعيدًا عن السينما والأضواء.
ساري النجار
ساري النجار
ساري النجار.
التعليقات