ليلى طاهر لصدى البلد: أنا بصحة جيدة والشائعات حول وفاتي أصبحت غير مضحكة.

أقامت الفنانة ليلى طاهر اتصالاً بموقع “صدى البلد” الإخباري لتطمئن جمهورها على صحتها، وذلك عقب الشائعات التي لاحقتها، معبرة عن استيائها تجاهها.

صرحت ليلى طاهر لـ”صدى البلد”: “الحمد لله أنا بخير ولم أعد أتأثر بهذه الشائعات، لكنها مزعجة لعائلتي وأصدقائي، وإشاعة وفاتي أصبحت متكررة ومزعجة.”

وأضافت ليلى طاهر أنها لن تتراجع عن قرار الاعتزال لأن الوقت قد طال وهي مبتعدة عن الفن لفترة طويلة.

وتابعت ليلى طاهر: “أتواصل مع زملائي في مصر، وأعيش الآن حياة أسرية أكثر من حياتي الفنية، أقضي الوقت مع أبنائي وأحفادي.”

كما استكملت ليلى طاهر: “علاقتي مع ابنتي عزة لبيب هي علاقة صداقة بين أم وابنتها، وليس كما تروج الشائعات.”

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة ليلى طاهر بدأت مشوارها الفني من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليكون أول أعمالها الفنية، ثم انتقلت إلى مجال التليفزيون وعملت كمذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، حيث قابلت العديد من المخرجين مثل روبير صايغ، الذي دعمها لتصبح مذيعة ناجحة وتقدم برامج مهمة.

اكتشفها رمسيس نجيب وعين لها اسم إحدى بطلات روايات إحسان عبدالقدوس، واختارت اسم ليلى نظراً لحبها الكبير للمطربة ليلى مراد.

شاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، من بينها: «الناصر صلاح الدين، لا تدمرني معك، عفوًا أيها القانون، الاحتياط واجب، المدمن، حكمت المحكمة، عاصفة من الدموع، ليالي ياسمين، تضحك الأقدار، الطاووس، قطة على نار، وزمان يا حب».