غير بيدرسون يشدد على ضرورة دعم مسار الانتقال السياسي بمشاركة كافة السوريين.

نيويورك – وام
أعلن غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أن الأمانة العامة للمنظمة الدولية تعمل على تسهيل ودعم العملية الانتقالية في سوريا بقيادة سورية، وفقًا للتفويض الممنوح بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254. وأعرب عن أمله في أن يواصل المجلس دعم هذه العملية.
جاء ذلك خلال إحاطة قُدمت لأعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم قبيل مشاركته في مراسم رفع العلم السوري الجديد ذي النجمات الثلاث بين أعلام الدول الأعضاء في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، وعدد من الدبلوماسيين.
وأكد المسؤول الدولي على أهمية دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية الانتقالية في سوريا، في ظل الأوضاع الحالية والتطورات الأخيرة.
وتحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا، بالإضافة إلى الإيجابيات التي تم تحقيقها خلال الأشهر الخمسة الماضية، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري ساهم جزئيًا في ملء الفراغ القانوني القائم قبل صدوره، مما ساعد سوريا على الانتقال من حكومة تصريف أعمال إلى حكومة جديدة أكثر تنوعًا.
وشدد على الحاجة لإجراء المزيد من الشمولية السياسية بمشاركة جميع السوريين، وزيادة الجهود الاقتصادية المرتبطة بسوريا لضمان نجاح العملية الانتقالية ورسم مستقبل البلاد.
وحذر بيدرسون من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أنها تعرقل عملية الانتقال. وأكد ضرورة التوقف الفوري عن هذه الهجمات.
ودعا إلى الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، وطالب مجلس الأمن بأن يُلزم إسرائيل بعدم السعي لتحقيق مكاسب إقليمية في سوريا، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها واستقلالها.