انفجار يضرب منزلًا مجاورًا نتيجة هجوم إسرائيلي.. طفل فلسطيني يسرد الأحداث ويفصح عن أمنيته (فيديو)

«أتمنى أن أصبح مهندسًا»، هكذا أعلن الطفل الفلسطيني علي فرج، الذي تطاير إلى مبنى مجاور إثر قصف إسرائيلي شديد على منزلهم في شارع اليرموك بمدينة غزة شمال القطاع. ورغم علامات الحزن التي ارتسمت على وجهه، إلا أنه تحدث عن أمنيته المستقبلية، بعد تلقيه العلاج من الإصابات التي تعرض لها.

ظهر علي فرج، أمس الخميس، في مقطع فيديو، مغطى بالغبار والدماء التي تسيل على جبينه، وسط انتشار الركام حوله وتواجد أشلاء لطفلة على بعد عدة أمتار منه، ملوحًا وطالبًا المساعدة، عقب الغارات الإسرائيلية ضد منزله.

مشاهد لمحاولة إنقاذ طفل عالق ومصاب بعد أن قذفه الانفجار الشديد على سطح أحد المنازل في قطاع غزة.

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet).

وفي وقت لاحق، وسط تقارير عن استشهاد والده وخمسة من شقيقاته وإصابة والدته، ظهر الطفل بعد تلقيه العلاج، حيث بدت عليه علامات الحزن، راوياً تفاصيل ما حدث له، قائلاً: «الحيطة وقعت وأنا وقعت»، مشيرًا إلى رغبته في أن يصبح مهندسًا.

أثارت صورته وهو يستغيث بعد أن قذفته شدة الغارة الإسرائيلية إلى سطح مبنى مجاور تفاعلاً واسعًا.. الطفل الفلسطيني «علي فرج» يتحدث بعد نجاته من قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في شارع اليرموك بمدينة.

— قناة الجزيرة (@AJArabic).

وارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة وخرق الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة في غزة؛ يوم 18 مارس 2025، حيث بلغت 2062 شهيدًا بالإضافة إلى 5375 إصابة، ليصل عدد شهداء القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 51 ألفًا و439 شهيدًا بجانب 117 ألفًا و416 مصابًا بجروح متفاوتة، بعضها خطير.