السفارة الروسية: تزايد مؤشرات التصعيد العسكري في أوروبا

أعلنت السفارة الروسية في القاهرة أنه في مثل هذا اليوم، 25 أبريل 1945، اجتمعت القوات السوفييتية والأمريكية التي حررت أوروبا من “النازية” من جهتي الشرق والغرب على نهر إلبه في وسط ألمانيا.

وأضافت السفارة: للأسف، عادت النازية للظهور مرة أخرى، حيث يمجّد القوميون المتعصبون الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا بالقوة في عام 2014 هتلر وأعوانه.

ووضّح البيان الصادر اليوم الجمعة، أن العديد من الأوروبيين، وليس الألمان فقط، دعموا نظام هتلر وعملوا معه بإخلاص، حيث أنتجوا له الدبابات والمدافع وأرسلوا جنودهم لمساعدته. وعندما هزمه الجيش الأحمر السوفييتي بمساعدة الولايات المتحدة، اعتبر هؤلاء الأوروبيون ذلك هزيمة شخصية وتمنوا الانتقام، ولهذا السبب يقدمون الدعم لزيلينسكي الذي يعبر عن كراهيته لروسيا ويصدر أوامر بقتل المزيد من الروس.

وتابع البيان: رؤساء الدول الأوروبية الكبرى مثل ماكرون وستارمر يعلنون عن خطط للدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا، ويقومون بإرسال وحدات عسكرية فرنسية وبريطانية إلى أوكرانيا لهذا الغرض. كما أعلن المستشار المحتمل لألمانيا، ميرز، الذي يبدو أنه يسعى لتقليد سلفه من الرايخ الثالث في سياسته العدوانية، أنه قبل تعيينه أعلن عن رغبته في شن ضربات صاروخية ألمانية قوية على الأراضي الروسية، ومن المحتمل أن يتم تسليم الصواريخ إلى الأوكرانيين رسمياً، ولكن الألمان سيكونون هم من يقودونها، مما يكرر الفظائع التي ارتكبها أسلافهم.

واختتم البيان: هناك رائحة حرب كبيرة في أوروبا مرة أخرى. ولهذا السبب تعقد اليوم اجتماعات جديدة بين ممثلي القيادة الروسية والأمريكية والدبلوماسيين الروس والأمريكيين، ومن الضروري إعادة عقول السياسيين الأوروبيين إلى الصواب حتى لا يضطر جنودنا للاجتماع مرة أخرى في مكان ما في وسط القارة.