حريق دبابة: القوات الإسرائيلية تعترف بقتل موظف دولي في غزة

إسرائيل ـ (أ ف ب)
أفاد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس بأن النتائج الأولية للتحقيق الذي أُجري بشأن وفاة موظف في الأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي تُشير إلى أنه قُتل بنيران إحدى دباباته.
وأوضح الجيش في بيان متعلق بالحادثة التي وقعت في 19 مارس/آذار «وفقاً للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أُجريت إلى أن الوفاة ناتجة عن نيران دبابة لقوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تعمل في المنطقة».
وأضاف «تم قصف المبنى بناءً على تقدير بوجود عدو دون أن تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة».
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت الشهر الماضي مقتل أحد موظفيها الدوليين جراء انفجار في قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص آخرين بجروح خطيرة.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ذلك الوقت عن «حزنه العميق وصدمته» نتيجة مقتل موظف في المنظمة بعد «ضربات» على منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، مطالباً بإجراء «تحقيق شامل»، وفقاً لما أفاد به المتحدث باسمه.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أن أحد موظفيه قُتل نتيجة «ذخيرة متفجرة» قد تكون قد «انفجرت أو أسقطت» على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
من جانبه، ذكر رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، جورجي موريرا دا سيلفا، أن الانفجار لم يكن عرضياً أو متعلقاً بإزالة الألغام.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت التقارير عن استهدافه المجمع الأممي. وأكدت الخارجية البلغارية في بيان استناداً إلى معلومات أولية أن مواطناً بلغارياً يعمل في الأمم المتحدة قُتل في قطاع غزة.