بعد مرور 35 عامًا: الشرطة الأمريكية تكشف هوية ضحيتين في جريمة معروفة (التفاصيل)

عثرت شرطة نيويورك على بقايا امرأة وطفل، يُعتقد أنهما مرتبطان بقضية قتل أمريكية معروفة، بعد نحو 30 عامًا من اختفائهما.

تم العثور على بعض البقايا في 28 يونيو 1997، داخل حوض بلاستيكي في حديقة عامة بمقاطعة ناسو في جزيرة لونغ آيلاند الأمريكية، بينما تم العثور على بقايا أخرى، بما في ذلك هيكل عظمي لطفلة، في منطقة ثانية في أبريل 2011.

وأعلنت شرطة مقاطعة ناسو أن البقايا تعود لتانيا دينيس جاكسون، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، وابنتها تاتيانا ماري دايكس، التي كانت في عمر السنتين. ووفقًا للسلطات، يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في حل قضايا القتل غير المحلولة منذ عام 1997.

وبحسب الموقع الإخباري الأمريكي cbs42، كانت جاكسون، وهي أم عزباء وتعمل في الجيش الأمريكي، تعيش في بروكلين مع ابنتها، وقد أشارت الشرطة إلى أن جاكسون ربما كانت تعمل أيضًا كمساعدة طبية.

وأضافت الشرطة أنها لا تزال في بحث عن مشتبه بهم، وأن قضية الوفاتين “قد تكون أو لا تكون” مرتبطة بجرائم قتل أخرى في جيلجو بيتش، ومع ذلك، لا توجد حتى الآن أدلة تشير إلى صلة هذه الجرائم بريكس هويرمان، المتهم بقتل سبع نساء عُثر على رفاتهن في مناطق أخرى من لونغ آيلاند.

وقال الملازم ستيفن فيتزباتريك، محقق جرائم القتل، خلال إحاطة صحفية يوم الأربعاء: “على الرغم من أن تانيا وتاتيانا، لطالما ارتبطتا بجرائم القتل المتسلسلة في جيلجو بيتش نظرًا لتوقيت ومواقع العثور على رفاتهما، فإننا لا نستبعد احتمال عدم ارتباط قضيتهما بهذا التحقيق”.

وأضاف: “نتعامل كما لو أن الأمر ليس كذلك، ونبقي أعيننا مفتوحة على جميع الاحتمالات”.

وذكر المسؤولون أنهم تحدثوا مع والد الطفلة، الذي كان متعاونًا مع التحقيق ولم يُعتبر مشتبهًا به في ذلك الوقت، وأن جاكسون كانت متقطعة الاتصال بمعظم أفراد عائلتها، وعاشت في ثلاث قواعد عسكرية في تكساس وجورجيا وميسوري أثناء خدمتها في الجيش بين عامي 1993 و1995.