المالية: الأسواق الناشئة تقدم فرصًا مغرية للاستثمار وستساهم بنسبة 65% في نمو الاقتصاد العالمي.

ينبغي على المؤسسات الدولية أن تعتبر الأسواق الناشئة عنصراً رئيسياً في الاقتصاد العالمي

تدفقات الاستثمار في الاقتصادات الناشئة “تشهد زيادة” على الرغم من حالة عدم اليقين العالمي واضطرابات التجارة.

لدينا إمكانيات واعدة في قطاعات متنوعة تتمتع بالتنافسية… بالإضافة إلى وجود بيئة ملائمة للمستثمرين.

يتعين على الاقتصادات الناشئة اعتماد سياسات أكثر استدامة وابتكاراً لتعزيز مركزها في الاقتصاد العالمي.

تزداد تكلفة “التمويل” أمام الأسواق الناشئة… والحل يكمن في تكثيف “الجهود الدولية” والتنسيق المستمر لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

يجب تنويع مصادر التمويل باستخدام أدوات أكثر كفاءة وابتكاراً… وتشجيع القطاع الخاص على قيادة النمو المستدام.

أكد كجوك على أنه من الضروري النظر إلى الأسواق الناشئة كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن تدفقات الاستثمار في تلك الأسواق تتزايد على الرغم من حالة عدم اليقين واضطرابات حركة التجارة.

وأوضح كجوك خلال مائدة مستديرة حول “الأسواق الناشئة” على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن “الأسواق الناشئة” تقدم فرصاً جذابة للاستثمار، وأنها ستساهم بنسبة 65% من نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، مضيفاً أننا نملك فرصًا واعدة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية، بالإضافة إلى بيئة مواتية للمستثمرين.

كما أضاف أنه ينبغي على الاقتصادات الناشئة أن تعتمد سياسات أكثر استدامة وابتكاراً لتعزيز مركزها في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن تكلفة “التمويل” ترتفع أمام الأسواق الناشئة، والحل يكمن في تكثيف “الجهود الدولية” والتنسيق الدائم لجذب استثمارات خاصة أكثر.

وتبرز أهمية الاستمرار في تنويع مصادر التمويل بوسائل أكثر كفاءة وابتكار، بالإضافة إلى ضرورة دعم القطاع الخاص لقيادة النمو المستدام.

في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة، يجب على الدول الاستعداد لمواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول المتقدمة بما يسهم تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي المتبادل.